يقدم لكم موقع "طاقة نيوز" أسعار النفط في بداية تعاملات اليوم الإثنين 30 يناير حيث شهد ارتفاع مدعومة بتوترات في الشرق الأوسط في أعقاب هجوم بطائرات مسيرة في إيران وتعهد بكين في مطلع الأسبوع بتعزيز تعافي الاستهلاك الذي سيدعم الطلب على الوقود.
أسعار النفط
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتاً أو 0.6%إلى 87.20 دولار للبرميل.
في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 80.22 دولار للبرميل مرتفعاً 54 سنتاً أو 0.7%.
وقال مسؤول أميركي أمس الأحد إن إسرائيل هي المسؤولة على ما يبدو على الهجوم بطائرات مسيرة على مصنع عسكري في إيران.
وقال مسؤول في مجال النفط إن أي تصعيد في إيران يمكن أن يعطل تدفق النفط الخام.
ومن غير المرجح أن يقوم وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، المعروفون باسم أوبك+ بتعديل سياستهم الحالية لإنتاج النفط عندما يعقدون اجتماعاً افتراضياً في الأول من فبراير.
ومع ذلك فإن المؤشرات على ارتفاع صادرات الخام من موانئ روسيا على البلطيق في أوائل فبراير شباط تسببت في تكبد برنت وغرب تكساس الوسيط الأميركي أول خسارة أسبوعية لهما في 3 أسابيع الأسبوع الماضي.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية يوم السبت أن مجلس الوزراء الصيني قال إنه سيعزز انتعاش الاستهلاك باعتباره المحرك الرئيسي للاقتصاد وتعزيز الواردات.
حقق صندوق أوبك للتنمية الدولية، مليار دولار من بيع أولى سندات له على الإطلاق، وأجل السندات ثلاث سنوات بفائدة 4.5 % ومن المقرر تصنيفها أيضا على أنها سندات «تنمية مستدامة»، وتخصص أموالها لصالح الأمن الغذائي والرعاية الصحية والبنية التحتية والتعليم والتوظيف ومشاريع الطاقة المتجددة، فيما تزايد إقبال المستثمرين على هذه الفئة من السندات الذين يتطلعون إلى الاستثمار في أدوات ذات منافع أكبر بيئيا واجتماعيا.
وقالت مديرة التمويل في صندوق أوبك مارتين ميلز يانسن إن بنوكا مركزية من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا ومؤسسات «رسمية» أخرى، منها مؤسسات أميركية، تمثل 62 في المئة من مشتري السندات، وشكلت البنوك 19 في المئة، فيما مثلت شركات إدارة أصول وصناديق تأمين ومعاشات النسبة الباقية تقريبا، بينما من الناحية الجغرافية، كان 52 في المئة من المشترين من مناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، و27 في المئة من آسيا والمحيط الهادي و21 في المئة من أميركا الشمالية.
وقالت ميلز يانسن إن صندوق أوبك يخطط الآن لإصدار سندات مقومة بالدولار كل عام لبناء ما يسميه المصرفيون «منحنى»، وهو أداة تساعد في قياس تكاليف الاقتراض. وأضافت أن الصندوق قد يبرم صفقات تنطوي على فرص جيدة إلى جانب صفقات في أسواق أصغر وربما بعملات أخرى.